سيدربوست Cedarpost
وصلت الابنة الصغرى المولودة في أستراليا لعائلة طالبي اللجوء من التاميل في مركز احتجاز في كريسماس آيلاند إلى مستشفى في بيرث بعد إجلائها طبيًا للإشتباه في إصابتها بتسمم في الدم.
وتم نقل ثارنيكا البالغة من العمر ثلاث سنوات إلى غرب أستراليا مع والدتها بريا بعد أن ظهرت عليها أعراض مرضية منذ 25 أيار/مايو.
وقالت بريا في بيان من موقع Change.org”أشعر بالخوف والقلق الشديد على ابنتي الصغيرة. لقد كانت مريضة لعدة أيام، واستغرق وصولها إلى المستشفى وقتًا طويلاً.”
وأضافت: “طلبت بالفعل والدها، سيكون من الصعب جدًا الابتعاد عن والدها وأختها. من الصعب للغاية أن تنفصل عائلتنا عندما تمرض ابنتنا.”
وبحسب الأم بريا فإن ثارنيكا كانت مريضة لمدة أسبوعين تقريبًا ورغم طلباتها المتكررة للرعاية المبكرة في المستشفى فقوبلت بالرفض.
وقالت أنجيلا فريدريكس، إحدى السيدات الداعمة للأسرة، إن الطفلة تم تشخيصها بعدوى في الدم ناتجة عن “التهاب رئوي غير معالج.”
ووفقا لفريدريكس فإن الطفلة في حالة مستقرة الآن في مستشفى بيرث للأطفال.
وولدت ثارنيكا، التي ستبلغ الرابعة من العمر الأسبوع المقبل، وشقيقتها الكبرى كوبيكا، في أستراليا.
وجاء والداهما إلى أستراليا بشكل منفصل عن طريق القارب في عامي 2012 و 2013.
وأتت الزوجة بريا إلى أستراليا عام 2012 على متن أحد القوارب ثم لحقها زوجها ناديسالينجام بالقارب أيضا عام 2013. ومنحا تأشيرة عبور أو Bridging visa حتى آذار/ مارس عام 2018، ثم رفضت الحكومة تجديدها أو منحهم تأشيرة حماية دائمة.
وتمكث العائلة في مركز لاحتجاز اللاجئين منذ أكثر من ثلاث سنوات. وبعد البقاء في أستراليا بشكل غير قانوني بعد تجاوز مدة التأشيرة نقلت العائلة إلى مركز احتجاز في ملبورن. ثم نقلوا في آب/أغسطس 2019 إلى مركز احتجاز جزيرة كريسماس بعد أمر قضائي عاجل منع ترحيلهم إلى سريلانكا. عن “أس بي أس”
الرابط المختصر:https://cedarpost.com.au/?p=10620
