عارضات روسيات يُقطّعن حقائب “شانيل” احتجاجاً على مقاطعة بلاده

سيدربوست Cedarpost

في مشهد غير مألوف، أقدمت عارضات أزياء  روسيات ومشاهير من مواقع التواصل الاجتماعي على تقطيع حقائب من علامة “شانيل” رفضاً لحظر دار الأزياء الفرنسية بيع منتجاتها لهن، وذلك في إطار العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.

وذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أنّ عارضة الأزياء الروسية فيكتوريا بونيا نشرت فيديو لها بينما تقص حقيبة يد “شانيل”

من على شرفة منزلها الفاخر.

وقبل أن تقطع الحقيبة من المنتصف وترميها بعيداً، قالت عارضة الأزياء الروسية: “يجب أن أقول إنّ شانيل لا تحترم العملاء، فلماذا يجب أن نحترم شانيل؟ الوداع”.

وعلى خطى فيكتوريا، نشرت عدة عارضات أزياء روسيات ومُدوّنات موضة ومقدمات برامج تلفزيونية مقاطع فيديو لأنفسهن بينما يقطعن حقائب “شانيل” التي يبلغ سعر أرخصها 2500 جنيه استرليني.

وقالت كاتيا غوسيفا في مقطع فيديو آخر: “أنا ضد رهاب الروس، وضد الفصل العنصري، وسوف أقطع هذه الحقيبة إلى نصفين؛ ببساطة لأثبت هذا الأمر. لم أعد بحاجةٍ إليها بعد الآن”.

وبدورها قطّعت مقدمة البرامج مارينا إرموشكينا حقيبة يدها من علامة شانيل بمقص أشجار، وقالت: “لست بحاجة إلى شانيل إذا كان امتلاك حقائبها سيعني بيع وطني الأم”.

يشار إلى أن علامة شانيل قد أغلقت متاجرها في روسيا بعد هجوم فلاديمير بوتين على أوكرانيا في 24 شباط، وفرض الحكومات الغربية عقوباتٍ على البلاد. وأخذت شانيل خطوةً إضافية بمنع جميع الروس من شراء أي من منتجاتها من أي متجر في جميع أنحاء العالم.

وصرّح المتحدث باسم “شانيل” في هذا الخصوص: “لقد اعتمدنا عمليةً تقوم على مطالبة العملاء الذين لا نعرف محل إقامتهم بأن يؤكدوا لنا أن الأغراض التي يشترونها لن تُستخدم في روسيا”.

رابط مختصر:https://cedarpost.com.au/?p=12961