
سيدربوست Cedarpost
استهل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الموسم السياسي بإجراء تعديل ورازاي مس وزارات حساسة في الحكومة، بغرض تشكيل “فريق موحد وقوي” حسب ما جاء في إعلان رئاسة الوزراء، وكان واضحا أن عددا من الملفات الخارجية والداخلية أثرت في هذا التغيير الحكومي الموسع.
كان وزير التربية والتعليم البريطاني كافين ويليامسون من أول ضحايا التعديل الحكومي البريطاني، وإن كان متوقعا بالنظر لحالة عدم الرضا الواضحة على تدبيره لقطاع التعليم منذ بداية وباء كورونا، من تأخير في الامتحانات وإعلان عن عودة الأطفال للمدارس ثم التراجع عن القرار، وحصيلة التعليم عن بعد التي يعتبرها كثيرون بأنها كانت سيئة.
وبينما هوى بأسهم كافين ويليامسون رفع فيروس كورونا من أسهم ناظم زهاوي، الوزير البريطاني من أصول عراقية، الذي كلفه بوريس جونسون، بواحدة من أخطر المهام خلال الجائحة وهي إنجاح عملية التلقيح الواسعة، وبالفعل نجح ناظم زهاوي في المهمة وحقق أرقاما مذهلة في توزيع اللقاحات وتأمينها خلال مرحلة الحرب على اللقاحات بين بلاده والاتحاد الأوروبي.
ناظم زهاوي الذي سيستلم وزارة التربية والتعليم كأول وزير من أصول عربية يحمل هذه الحقيبة، يعتبر من الأوراق الرابحة لرئيس الوزراء بوريس جونسون، وأحد المقربين منه، ما جعله يمنحه الثقة في وزارة ليست بالسهلة.
وسيرث الزهاوي تركة صعبا يجب عليه التعامل معها للتأسيس لمرحلة ما بعد الوباء، وتوفير ما مجموعه 7 مليارات جنيه إسترليني وعدت الحكومة بتوفيرها لقطاع التعليم في بريطانيا.
وأكد ناظم زهاوي في أول تصريح له بعد التعيين “أن الأسر والتلاميذ مروا بأوقات صعبة خلال الوباء والآن حان الوقت لبناء نظام تعليمي أفضل وأكثر عدلا”.
زهاوي هو سياسي بريطاني ترجع أصوله الى عائلة زهاري الكوردية البغدادية المعروفة
أصبح عضوا البرلمان البريطاني في انتخابات 2010 ليصبح أول عضو برلماني ترجع أصوله إلى إحدى العشائر الكوردية
وقد أصبح نائبا عن حزب المحافظين في دائرة “ستراتفورد أون ايفون”
مسقط رأس الكاتب المسرحي والشاعر وليام شكسبير
ولد في العراق عام 1967 وترعرع في منطقة “إيست سوسيكس” في جنوب لندن.
رابط مختصر: https://cedarpost.com.au/?p=11930