
سيدربوستCedarpost
سحبت أستراليا ملايين من الاختبارات السريعة المعيوبة لـ”كوفيد – 19″.
وذلك بعد قدمت هيئة الرقابة الصحية الأميركية طلبا بالتعويض المالي والمعنوي لشركة “اللوم” الاسترالية من مدينة برزبن التي قامت بتوزيع الاختبارات السريعة المنزلية في الولايات المتحدة.
ويعود سبب ذلك إلى أن تلك الاختبارات غالبا ما تعطي نتيجة خاطئة. وستضطر الشركة الأسترالية الآن إلى المشاركة في المحاكمات القضائية الطويلة. أما المتضررون نتيجة استخدام تلك الاختبارات فقد رفعوا دعاوى قضائية عديدة ضد الشركة الأسترالية.
وأعلنت هيئة الرقابة الصحية أن سحب أجهزة طبية كهذه هو أمر خطير ولا سابق له في التاريخ، لا بسبب العدد غير المسبوق للاختبارات المعيوبة فحسب بل وبما تسببت فيها هذه الاختبارات من نتائج خاطئة.
وبصورة خاصة فإن المواطنين خُضعوا لعلاج لم يكونوا بحاجة إليه أو على العكس استمر المرضى في العمل وزيارة المدارس وغيرها من الأماكن العامة وجعلوا الآخرين يتعرضون للإصابة بفيروس كورونا.
فيما قال رئيس مؤسسة “باثولوجي تكنولوجي أستراليا “بي تي آي””
الاسترالية، دين وايتنغ، إن الاختبارات السريعة تكون أكثر دقة خلال فترة الحضانة، لذا فإن الاختبار بعد الإصابة بفترة قصيرة جدا أو بعد فوات الأوان يمكن أن يغيّر النتيجة.
عن “التلغراف”
رابط مختصر:https://cedarpost.com.au/?p=13041