“عروس داعش” علَّقت شارة التنظيم في المدرسة لتجنيد زملائها
"لم أكُن إرهابية" بل كنت طفلة غبية...

سيدر بوست- Cedarpost
أفاد أحد زملاء شاميما بيجوم، “عروس داعش“، أنهّا كانت ترتدي شارة الجماعة الإرهابية على سترتها في محاولة لتجنيد زملائها في الصف.
وفي التفاصيل، تحدّث تلامذة سابقون في أكاديمية بيثنال غرين البريطانية عن تجربتهم في الذهاب إلى المدرسة مع “العروس المجاهدة”، وأميرة عباس وكاديزا سلطانة.
تذكّر طالب سابق في المدرسة الثانوية كيف أنه لاحظ وجود دبابيس مماثلة على سترتي زميلتيه في الدراسة شميمة وأميرة، وفق ما نقل موقع “الديلي ميل” البريطاني.
وقال الطالب الذي لم يتم الكشف عن هويته: “كنّ يتحدّثنَ عن الدين في محاولة لاستقدام الناس ويضغطنَ علينا بعبارات مثل إذا لم تعتنقوا الإسلام فستموتون وستذهبون إلى الجحيم”.
وفقًا للطالب، شجعته أميرة على مقابلة إمام يمكنه إخباره المزيد من التفاصيل عن “داعش”.
وقال إنّ الرسالة التي أوصلتها إليه كلّ من شميماء وأميرة لم تكن عن الكراهية أو العنف، بل عن حلمهما بمجتمع مثالي، مضيفاً: “كونك تبلغ من العمر 14 أو 15 عاماً، ليس لديك المعرفة الكاملة لتفرّق بين الصواب والخطأ. لذا ومن ناحيتي، اعتبرت الأمر مخيفًا”.
تتذكر فتاة أخرى كيف “طوّقت الشرطة المدرسة” بعدما غادرت الفتيات الثلاث إلى سوريا في شباط 2015 في سنّ الـ15 عاماً، وتم رصدهنَ في مطار “غاتويك وهن” في طريقهن إلى تركيا.
عثر على بيجوم في مخيم للاجئين في سوريا في شباط 2019 وطلبت السماح لها بالعودة إلى بريطانيا. وهي محتجزة حاليّاً في مخيم الروج شمال سوريا بعد تجريدها من الجنسية البريطانية من قبل الحكومة، الأمر الذي أثار بدوره معركة قانونية لا تزال قائمة حتى الآن.
استمعت المحكمة إلى “أدلّة دامغة” تشير إلى أنّ “عروس داعش” شاميما بيجوم كانت ضحية للاتجار بالبشر عندما غادرت بريطانيا. وقال فريقها القانوني، في إفادات خطّية، إن وزارة الداخلية فشلت في النظر إلى احتمال أنّ بيجوم “طفلة تم تهريبها إلى سوريا وبقيت فيها لأغراض الاستغلال الجنسي والزواج القسري”.
بينما جادل الطرف الثاني: “الآنسة بيجوم نفسها لم تذكر أبدًا أنه تم الاتجار بها، على الرغم من إجراء العديد من المقابلات الإعلامية وتقديم التعليمات لمحاميها بشأن أمور عدّة. غياب الادعاء يعني أن هذه النظرية تسير على أساس غير مؤكد، بل هو تخميني بالكامل”.
وفي مقابلة سابقة أجرتها الأخيرة هذا الأسبوع، طالبت بيجوم بـ”العودة إلى المنزل” واقترحت أنها تستطيع المساعدة في إعادة تأهيل الآخرين، قائلةً: “لا أعتقد أنني كنت إرهابية. أعتقد أنني كنت مجرد طفلة غبية ارتكبت خطأً واحداً. أنا شخصياً لا أعتقد أنني بحاجة إلى إعادة تأهيل، لكني أرغب في مساعدة الآخرين”.
أفاد أحد زملاء شاميما بيجوم، “عروس داعش“، أنهّا كانت ترتدي شارة الجماعة الإرهابية على سترتها في محاولة لتجنيد زملائها في الصف.
وفي التفاصيل، تحدّث تلامذة سابقون في أكاديمية بيثنال غرين البريطانية عن تجربتهم في الذهاب إلى المدرسة مع “العروس المجاهدة”، وأميرة عباس وكاديزا سلطانة.
تذكّر طالب سابق في المدرسة الثانوية كيف أنه لاحظ وجود دبابيس مماثلة على سترتي زميلتيه في الدراسة شميمة وأميرة، وفق ما نقل موقع “الديلي ميل” البريطاني.
وقال الطالب الذي لم يتم الكشف عن هويته: “كنّ يتحدّثنَ عن الدين في محاولة لاستقدام الناس ويضغطنَ علينا بعبارات مثل إذا لم تعتنقوا الإسلام فستموتون وستذهبون إلى الجحيم”.
وفقًا للطالب، شجعته أميرة على مقابلة إمام يمكنه إخباره المزيد من التفاصيل عن “داعش”.
وقال إنّ الرسالة التي أوصلتها إليه كلّ من شميماء وأميرة لم تكن عن الكراهية أو العنف، بل عن حلمهما بمجتمع مثالي، مضيفاً: “كونك تبلغ من العمر 14 أو 15 عاماً، ليس لديك المعرفة الكاملة لتفرّق بين الصواب والخطأ. لذا ومن ناحيتي، اعتبرت الأمر مخيفًا”.
تتذكر فتاة أخرى كيف “طوّقت الشرطة المدرسة” بعدما غادرت الفتيات الثلاث إلى سوريا في شباط 2015 في سنّ الـ15 عاماً، وتم رصدهنَ في مطار “غاتويك وهن” في طريقهن إلى تركيا.
عثر على بيجوم في مخيم للاجئين في سوريا في شباط 2019 وطلبت السماح لها بالعودة إلى بريطانيا. وهي محتجزة حاليّاً في مخيم الروج شمال سوريا بعد تجريدها من الجنسية البريطانية من قبل الحكومة، الأمر الذي أثار بدوره معركة قانونية لا تزال قائمة حتى الآن.
استمعت المحكمة إلى “أدلّة دامغة” تشير إلى أنّ “عروس داعش” شاميما بيجوم كانت ضحية للاتجار بالبشر عندما غادرت بريطانيا. وقال فريقها القانوني، في إفادات خطّية، إن وزارة الداخلية فشلت في النظر إلى احتمال أنّ بيجوم “طفلة تم تهريبها إلى سوريا وبقيت فيها لأغراض الاستغلال الجنسي والزواج القسري”.
بينما جادل الطرف الثاني: “الآنسة بيجوم نفسها لم تذكر أبدًا أنه تم الاتجار بها، على الرغم من إجراء العديد من المقابلات الإعلامية وتقديم التعليمات لمحاميها بشأن أمور عدّة. غياب الادعاء يعني أن هذه النظرية تسير على أساس غير مؤكد، بل هو تخميني بالكامل”.
وفي مقابلة سابقة أجرتها الأخيرة هذا الأسبوع، طالبت بيجوم بـ”العودة إلى المنزل” واقترحت أنها تستطيع المساعدة في إعادة تأهيل الآخرين، قائلةً: “لا أعتقد أنني كنت إرهابية. أعتقد أنني كنت مجرد طفلة غبية ارتكبت خطأً واحداً. أنا شخصياً لا أعتقد أنني بحاجة إلى إعادة تأهيل، لكني أرغب في مساعدة الآخرين”.
رابط مختصر : https://cedarpost.com.au/?p=10835