بوش الابن مصدوم بسبب تفاعل الأميركيين على صداقته بميشيل أوباما
أعرب عن «صدمته» من الأسلوب الذي يتعامل فيه الناس،

سيدربوستCedarpost
أعرب الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش الابن، عن «صدمته» من الأسلوب الذي يتعامل فيه الناس، والطريقة التي يروا فيها صداقته من سيدة أمريكا الأولى السابقة، ميشيل أوباما، عازياً ذلك إلى درجة الاستقطاب الشديد الذي تشهده البلاد.
وقال بوش في مقابلة على «قناة CBS» التليفزيونية:«الشعب الأميركي كان متفاجئاً جداً من أن ميشيل أوباما وأنا يمكن أن نكون صديقين»، مضيفاً أن «الأميركيين يشهدون استقطاباً كبيراً في تفكيرهم لدرجة أنهم لا يستطيعون تخيل أن يكون جورج دبليو بوش وميشيل أوباما صديقين». وعلقت سيدة أميركا الأولى السابقة، لورا بوش، على ذلك في المقابلة ذاتها قائلة: «كانت صداقة».
ووجه بوش الابن كلامه في المقابلة للكونغرس، داعياً إياه لتخفيف النبرة العالية الموجهة لقضية الهجرة، لافتاً إلى أنه يأمل في أن ذلك سيؤدي إلى «وضع نبرة أكثر احتراماً» للمهاجرين ويدفع صوب المزيد من التغيير في السياسة.
وطالما أثارت العلاقة الخاصة بين بوش الابن وزوجة الرئيس السابق باراك أوباما إعجاب الإعلام، خاصة رصد الكاميرات خلال مناسبات عدة مواقف تنم عن الود بين الطرفين المختلفين في التوجهات الحزبية والسياسية في البلاد.
فخلال جنازة والده في العام 2018، صافح الرؤساء الأميركيين السابقين وزوجاتهم، بينما خص ميشيل أوباما بقطعة من الحلوى، مكرراً بذلك ماحدث خلال مراسم تشييع السيناتور الراحل جون ماكين.
وسبق، وصرحت ميشيل أوباما في حديث تليفزيوني عن مشاعرها الخاصة تجاه الرئيس الأسبق قائلة بعفوية: «أنا أحبه حتى الموت، إنه رجل رائع وطريف».
وتابعت في حديثها لبرنامج «توداي شو»:«الرئيس بوش وأنا زملاء مقاعد إلى الأبد بسبب البروتوكول..هكذا نجلس خلال كل المناسبات الرسمية، لذلك فهو شريكي في الجريمة خلال التجمعات الرسمية التي تجمع أهم المسؤولين».