سيدربوست Cedarpost
نظمت جماعة «المليونيرات الوطنيون»، الذين يكسب أعضاؤهم دخلاً يزيد عن مليون دولار أو يمتلكون أصولاً تزيد قيمتها على 5 ملايين دولار، تظاهرة أمام منازل جيف بيزوس أغنى رجل في العالم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «اقطعوا الهراء. فرض الضرائب على الأغنياء”.
الاحتجاج الذي نظمه المليونيرات الوطنيون، وهو تحالف من الأفراد الأثرياء الذين يضغطون من أجل تغييرات سياسية تقدمية، تم تنظيمه بمناسبة يوم الضرائب، حيث يقدم الأميركيون إقراراتهم الضريبية إلى الحكومة الفيدرالية.
وسعت المجموعة أيضًا إلى تسليط الضوء على خطة جو بايدن لزيادة الضرائب على الشركات والأميركيين الذين يجنون أكثر من 400 ألف دولار سنويًا. وتهدف الزيادات الضريبية إلى دفع تكاليف اقتراح الرئيس بشأن البنية التحتية البالغة قيمته 2 تريليون دولار وخطة العائلات الأميركية البالغة 1.8 تريليون دولار.
وقال موريس بيرل، رئيس مجلس إدارة المليونيرات الوطنيين والمدير التنفيذي السابق لشركة بلاك روك، لصحيفة الغارديان: «لقد انتهى بنا الأمر مع عدد قليل من الأثرياء والكثير من الفقراء، وهذا لا ينجح». مضيفاً «هذه ليست طريقة يمكنك من خلالها إدارة مجتمع مستدام».
وقال بيزوس إنه يدعم رفع معدل الضريبة على الشركات. لكن شركة أمازون كانت منذ فترة طويلة موضع احتجاجات بشأن التهرب الضريبي.
وفقًا للحسابات التي أجراها المعهد التقدمي للضرائب والسياسة الاقتصادية في فبراير، دفعت أمازون في عام 2020 فقط معدل ضريبة الدخل الفيدرالي 9.4% ، أي أقل من نصف المعدل القانوني البالغ 21%.
وتقترح إدارة بايدن زيادة معدل الضريبة على الشركات من 21% إلى 28%، مما يعكس جزئيًا التخفيضات التي دفعها دونالد ترامب، إلى أن أقر ترامب والجمهوريون في الكونغرس تخفيضات ضريبية في عام 2017 ، كان أعلى معدل لضريبة الشركات في الولايات المتحدة هو 35%.
وقالت إريكا باين، مؤسسة ورئيس جماعة المليونيرات الوطنيين: إن جيف بيزوس هو تجسيد للحماقة الكاملة لقانون الضرائب فى البلاد، وثروته الفائقة تعني أنه يجب أن يدفع المزيد من الضرائب. وأضافت أن التقارير تشير إلى أن قطب التكنولوجيا يقوم بصناعة يخت يبلغ ارتفاعه 417 قدما تقريباً، والذى من المحتمل أن تصل تكلفته إلى أكثر من 500 مليون دولار.
كما كان من المقرر تنظيم احتجاجات أمام منزل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، في واشنطن، ومكتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ في نيويورك، تشاك شومر، وآخرين.
رابط مختصر:https://cedarpost.com.au/?p=10406
