متفرقات

لبنانيون في غرب سيدني يرقصون في الشارع

لكسر روح الإغلاق

سيدربوست Cedarpost

قرر سكان من غرب مدينة سيدني تحدي الآثار النفسية السلبية لإغلاق كوفيد-19 الذي دخل أسبوعه الثالث عبر الرقص. ووثق أحد سكان هذا الشارع الحدث مع الالتزام بقيود التباعد الاجتماعي بالفيديو، ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي ليحصد أكثر من 200 ألف مشاهدة خلال ساعات معدودة.

وتواجه مدينة سيدني الكبرى إغلاقاً منذ أكثر من أسبوعين بسبب انتشار عدوى كوفيد-19 في ولاية نيو ساوث ويلز. وتعمل الحكومة جاهدة على كبح انتشار الوباء وعدد الإصابات.

ويبدو أن آثار الإغلاق على السكان متباينة. منهم من تأثر بالإغلاق نفسياً واجتماعياً ومنهم من تأثر مادياً. وقد تجتمع هذه الآثار كلها عند البعض.

وسط هذه الأزمة التي تمر بها مدينة سيدني النابضة بالحياة، وتحديداً في عطلة نهاية الأسبوع الثاني من الاغلاق، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو طريفاً من أحد أحياء غرب مدينة سيدني الذي يسكنه العديد من أبناء الجالية العربية.

الفيديو حصد عشرات الآلاف من المشاهدات ولقي استحسان الكثيرين من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي.

تشارلي كنعان التقط الفيديو لجاره السيد سيمون سيده الذي كان يرقص عند حدود منزله على أنغام أحد الأغاني الشهيرة للموسيقار الراحل ملحم بركات.

وكان في الفيديو أيضاً آخرون من منزل السيد سيمون، ابنه جستن سيده، وهو يعزف على الطبل، وتشارلي الذي انضم لاحقاً بالعزف على الطبل.

أس بي أس عربي24 تحدثت معهما للاطلاع على تفاصيل هذا الحدث الطريف وردود الأفعال التي حصدها الفيديو.

قال السيد تشارلي: “أردت أن أرسم البسمة على وجوه الأشخاص المتأثرين بإغلاق كوفيد-19 ولم أتوقع أبداً أن ينتشر هذا الفيديو بهذه السرعة.”

أما نجم الفيديو، سيمون سيدة فقال: “لم نرتب لهذا الموقف أبداً، كنت جالساً أحتسي الشراب لأجد ابني جستن يخرج بجهاز الستيريو ويضع الأغنية على مكبرات الصوت فبدأت بالرقص”. وبحسب كل من السيد تشارلي وسيمون، خرج جيرانهما إلى الشرفات وأبواب المنازل ملتزمين بقواعد التباعد الاجتماعي للتفرج.

وقال السيد سيمون: “كانوا سعداء جداً ولم يقم أحد بتقديم الشكوى، لأننا لم نكسر قواعد الاغلاق، وكأننا كنا نمارس الرياضة كل عند حدود منزله”.

يمكنكم الاستماع إلى المقابلة كاملة مع السيد تشارلي كنعان وسيمون سيده في الرابط الصوتي المرفق بالصورة أعلاه. عن أس بي أس

رابط مختصر:https://cedarpost.com.au/?p=11198

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى