أخبار

طالبان منعت الاحتفال بالفالنتاين ومتاجر الزهور بلا زبائن

العيد شعار إعلاني للكفار  

سيدربوستCedarpost

بقيت متاجر بيع الأزهار في العاصمة الأفغانية كابول مهجورة في ظل منع نظام طالبان سكان أفغانستان من الاحتفال بعيد الحب في 14 شباط، حسبما شاهد مراسلو وكالة “فرانس برس”، الثلثاء الماضي.

وانتشر عشرات بائعي الأزهار في شوارع العاصمة الأفغانية وحولهم مئات الورود الحمر وبالونات على شكل قلب ودمى حمر محشوة، لكن ما من زبائن.

وظهر على واجهة متجر ملصق من وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يدعو إلى “تجنب الاحتفال بعيد العشاق”.

وجاء في نص الملصق أيضاً: “عيد العشاق ليس إسلامياً وليس جزءاً من الثقافة الأفغانية إنما هو شعار إعلاني للكفار. إن الاحتفال بعيد العشاق هو إظهار التعاطف مع البابا المسيحي”.

لم يجر الاحتفال بعيد الحب على نطاق واسع في أفغانستان أبدا في السابق، لكن بعض سكان المدن الكبيرة الميسورين احتفلوا به في السنوات الأخيرة.

وقام موظفون في وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يرتدون مآزر بيضاء بدوريات في الحي، برفقة حراس مسلحين للإشراف على تطبيق منع الاحتفال.

أزال عمر، وهو راكع أمام متجره، الأشواك والبتلات الذابلة، وكان لا يزال لديه أمل ضئيل في بيع مخزونه من الأزهار، قائلًا “كما ترون ليس لدينا زبائن، الوضع سيئ جدًا”. وأضاف “في الماضي، كان لدينا الكثير من الزبائن، كان يشترون أزهارًا … لكن وضع السكان الاقتصادي لا يسمح لهم بشراء أزهار وهم ممنوعون بالأساس من شرائها”.

وقال زميله فياز “لم تسمح إمارة أفغانستان الإسلامية للشعب بالاحتفال بعيد الحب، لذا لدينا عدد أقل من الزبائن”.

ورغم وعودها بأن تكون أكثر مرونة عند عودتها إلى السلطة في آب 2021، عادت حركة طالبان إلى التفسير الصارم للإسلام كما فعلت عندما كانت حاكمة بين 1996 و2001.

ورأى مراسل وكالة “فرانس برس” زوجين يشتريان الزهور خلسة ويغادران المكان بسرعة عند رؤية دورية شرطة الآداب.

وقالت الشابة الثلاثينية زهراء، “تزوجت عن حب، نحتفل بهذا اليوم كل عام… لكن الوضع تغير ولا يمكننا الاحتفال به مثل السنوات الأخرى”، مضيفة “لكننا نحتفل به في المنزل”.

رابط مختصر:https://cedarpost.com.au/?p=14458

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى