كشفت مصادر مقربة من النجمة نيكول كيدمان عن أنها تمر بفترة صعبة بعد انهيار زواجها الذي استمر 19 عاماً 
،
لكنها تحاول المضيّ قدماً واستعادة توازنها، وفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك بوست».
ووفق التقرير تركّز نيكول كيدمان على حياتها وابنتيها، وقال أحد المصادر: «هي حزينة بطبيعة الحال، لكنها تبذل جهداً كبيراً لتستعيد حياتها الطبيعية، وتركّز حالياً على رعاية ابنتيها».
وكان موقع «بايدج 6» قد أكد يوم الاثنين أن كيدمان (58 عاماً) وأوربن (57 عاماً) قد أنهيا زواجهما رسمياً.
كيدمان حاولت إنقاذ العلاقة
وقال مصدر آخر: «في بعض الأحيان، تنتهي العلاقات… نيكول كيدمان لم تكن تريد الانفصال، وحاولت إنقاذ العلاقة بشتى الطرق».
ووفقاً لما أورده موقع «تي إم زي»، فإن الثنائي اللذين تزوَّجا عام 2006، كانا يعيشان منفصلين منذ بداية الصيف، حيث أقام أوربن في منزله بمدينة ناشفيل بولاية تينيسي.
وأشار الموقع إلى أن كيدمان تولَّت وحدها رعاية ابنتيهما المراهقتين خلال هذه الفترة، وكانت تحاول الحفاظ على وحدة الأسرة وسط هذه الظروف العصيبة.
شائعات عن علاقة عاطفية جديدة لأوربن
كما تحدثت تقارير عن شائعات تدور حول وجود علاقة عاطفية لكيث أوربن مع امرأة أخرى.
وأشار مصدر مقرب من كيدمان إلى أن «جميع الدلائل تشير إلى أن كيث على علاقة بامرأة أخرى»، دون أن يتضح موعد بداية هذه العلاقة.
وقال مصدر آخر إن «نيكول لا تنكر ذلك، لكنها لا تزال متأثرة»، مشيراً إلى أن الشائعات باتت حديث الأوساط الاجتماعية في ناشفيل.
لا تعليق رسمياً حتى الآن
ولم يصدر أي تعليق رسمي من كيدمان أو أوربن بشأن الانفصال. لكن نيكول كيدمان قدّمت طلب الطلاق رسمياً بعد يوم واحد فقط من إعلان الانفصال.
ووفقاً لوثائق اطلعت عليها «بايدج 6»، طالبت كيدمان بحق الحضانة الفعلية لابنتيها لمدة 306 أيام في السنة.
