
سيدربوست Cedarpost
انتُخب الرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010)، أمس الأحد، رئيساً للبرازيل بفوزه بفارق ضئيل على منافسه الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بنسبة 50.83 في المائة مقابل 49.17 في المائة، وفقاً للنتائج الرسمية شبه النهائية.
وكان لولا، أيقونة اليسار البالغ من العمر 77 عاماً، قد نفّذ عقوبة بالسجن بتهمة الفساد (2018-2019) قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله. ويعود لولا إلى السلطة في أعقاب حملة انتخابية قسمت البلاد وشهدت استقطاباً شديداً، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الرئيس البرازيلي المنتخب، في خطاب النصر، أن بلاده «تحتاج إلى السلام والوحدة»، مضيفاً أنها «عادت» إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون «منبوذة».
وشدد على أنه «ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حرب دائمة». وتابع «اليوم نقول للعالم إن البرازيل عادت» وإنها «مستعدة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ».
وهنأ الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الأحد، لولا دا سيلفا على فوزه في الانتخابات الرئاسية البرازيلية «الحرة والنزيهة والموثوقة» على منافسه بولسونارو.
وقال بايدن في بيان «أوجّه تهانيّ إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على انتخابه رئيساً للبرازيل بعد انتخابات حرة ونزيهة وموثوقة»، مضيفاً أنه «يتطلع إلى العمل» معه «لمواصلة التعاون بين بلدينا».
بدوره، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، لولا دا سيلفا، معتبراً أن انتخابه رئيساً للبرازيل «يفتح صفحة جديدة في تاريخ» هذا البلد.
وكتب ماكرون على «تويتر» بعد دقائق من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية البرازيلية «معاً سنوحد جهودنا لمواجهة التحديات الكثيرة المشتركة وتجديد أواصر الصداقة بين بلدينا».
انتُخب الرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010)، أمس الأحد، رئيساً للبرازيل بفوزه بفارق ضئيل على منافسه الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بنسبة 50.83 في المائة مقابل 49.17 في المائة، وفقاً للنتائج الرسمية شبه النهائية.
وكان لولا، أيقونة اليسار البالغ من العمر 77 عاماً، قد نفّذ عقوبة بالسجن بتهمة الفساد (2018-2019) قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله. ويعود لولا إلى السلطة في أعقاب حملة انتخابية قسمت البلاد وشهدت استقطاباً شديداً، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الرئيس البرازيلي المنتخب، في خطاب النصر، أن بلاده «تحتاج إلى السلام والوحدة»، مضيفاً أنها «عادت» إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون «منبوذة».
وشدد على أنه «ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حرب دائمة». وتابع «اليوم نقول للعالم إن البرازيل عادت» وإنها «مستعدة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ».
وهنأ الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الأحد، لولا دا سيلفا على فوزه في الانتخابات الرئاسية البرازيلية «الحرة والنزيهة والموثوقة» على منافسه بولسونارو.
وقال بايدن في بيان «أوجّه تهانيّ إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على انتخابه رئيساً للبرازيل بعد انتخابات حرة ونزيهة وموثوقة»، مضيفاً أنه «يتطلع إلى العمل» معه «لمواصلة التعاون بين بلدينا».
بدوره، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، لولا دا سيلفا، معتبراً أن انتخابه رئيساً للبرازيل «يفتح صفحة جديدة في تاريخ» هذا البلد.
وكتب ماكرون على «تويتر» بعد دقائق من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية البرازيلية «معاً سنوحد جهودنا لمواجهة التحديات الكثيرة المشتركة وتجديد أواصر الصداقة بين بلدينا».
رابط مختصر:https://cedarpost.com.au/?p=14048