منوعات

الحكومة الأسترالية  تحذر من تحول المدارس لتجنيد المراهقين لمصلحة “داعش”

"آزيو" تحدثت عن خلايا من المتطرفين

سيدربوست Cedarpost

حذرت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل من تحول ساحات المدارس إلى ساحات لتجنيد أطفال ضعفاء يعانون من الوحدة لحساب تنظيم داعش.

وقالت  أونيل أنها تلقت تقارير من وكالة الاستخبارات الاسترالية (آزيو) أشارت إلى وجود خلية من المراهقين كان أفرادها يعملون على جذب طلاب صغار نحو التطرف، مستخدمين أساليب يستخدمها مرتكبو المخالفات الجنسية. وأن أعضاء تلك الخلية كانوا من المتطرفين المدفوعين دينيا، وداعمين لداعش.

وأشارت أيضا إلى أن أعضاء الخلية يركزون على الأطفال الأكثر ضعفا في ساحات المدرسة الخارجية، مثل الذين يعانون من الوحدة أو صعوبة الاندماج أو ضحايا التنمر، فيتقربون منهم أولا مستخدمين أساليب جذب معروفة من زمن بعيد، مثل الإطراء والصداقة. لكن ذلك سرعان ما يتحول إلى سلوك يتصف بالتلاعب والإكراه، وتعويد الضحايا على مشاهدة أفلام وصور تحتوي على مشاهد عنيفة بشكل تدريجي ومتزايد. إلى أن ينتهى بهم الأمر إلى المشاركة بمقاطع فيديو تظهر عمليات قطع الرؤوس.
لكن الوزيرة أونيل لم تشأ الكشف عن مكان هذه الحالة لأسباب إجرائية.

وذكرت التقارير الإعلامية أن وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل ستلقي خطابا أمام مؤتمر الشببية الذي تعقده اللجنة الأسترالية النيوزيلندية لمكافحة الإرهاب تحذر فيه من أن أستراليا تواجه تهديدًا أكثر صعوبة في الاكتشاف، وأكثر سرعة في التعبئة مما كان عليه الحال قبل 15 عامًا.

وقالت الوزيرة أونيل إن استراتيجيات مكافحة الإرهاب في أستراليا “تسير على ما يرام”، لكن المطلوب استجابة مشتركة من قبل الحكومة والمجتمع، من أجل منع وقوع هجمات محتملة.

وناشدت الوزيرة أونيل المعلمين، والمختصين الصحيين والأكاديميين وغيرهم من الخبراء للالتقاء في محاولة “لاستنباط الاتجاهات المقلقة وإصلاحها” بدلاً من الرد على العنف بعد حدوثه.

وقالت إن هناك المزيد الذي يتعين القيام به لتحسين التماسك الاجتماعي في أستراليا في محاولة لتقوية ديمقراطيتنا ومنع “زرع الأفكار المتطرفة”.

وأضافت بأن استراتيجيات مكافحة الإرهاب في أستراليا “تسير على ما يرام”، لكن المطلوب استجابة مشتركة من قبل الحكومة والمجتمع، من أجل منع وقوع هجمات محتملة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى