
سيدربوست Cedarpost
حصدت الممثلة كايت بلانشيت مساء السبت جائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي بدورته التاسعة والسبعين، للمرة الثانية خلال مسيرتها في هذا الحدث العالمي، عن دورها كقائدة أوركسترا متعطشة للسلطة في فيلم «تار» للمخرج تود فيلد.
وقدّمت الممثلة الأسترالية البالغة 53 عاماً والمعروفة بالتزامها القضايا النسوية، أداءً لافتاً في هذا العمل الدرامي الذي يقارب مسائل معاصرة حول الهوية، وإساءة استخدام السلطة، و«ثقافة الإلغاء».
وقالت بلانشيت عند تسلمها الجائزة «شكراً (…) لهذا المهرجان الذي يدعو الجمهور للعودة إلى قاعات السينما، هذا رائع». وأضافت «لن أكون هنا مع هذه الجائزة لولا وجود مخرج رائع، فهذه الجائزة تخص أيضاً تود فيلد (…) وهو سينمائي عظيم يعرف أين يضع الكاميرا في كل ثانية».
وقبل خمسة عشر عاماً من هذا الدور، فازت بلانشيت بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية عن دورها في فيلم «أيم نات ذير» للمخرج تود هاينز، والذي أدت فيه دور الموسيقي بوب ديلان، متجاوزة العوائق الجندرية.
وفي المهرجان ذاته فاز الممثل كولين فاريل مساء السبت بجائزة أفضل ممثل في مهرجان البندقية السينمائي بدورته التاسعة والسبعين، عن دوره في فيلم الكوميديا السوداء «ذي بانشيز أوف إينيشيرين» الذي يؤدي فيه شخصية مزارع طيب القلب.
وقد برع الممثل الايرلندي البالغ 46 عاماً في هذا العمل الذي يحمل توقيع مواطنه مارتن ماكدونا، في قصة تتمحور حول نهاية صداقة في جزيرة ايرلندية معزولة في عشرينات القرن العشرين، إبان مرحلة حرب الاستقلال.
ويعيد الفيلم جمع فاريل مع زميله النجم برندان غليسون، بعد تعاونهما سابقاً مع الكاتب والمخرج مارتن ماكدونا في فيلم العصابات الكوميدي «إن بروج» سنة 2008. وأبدى فاريل «شديد الصدمة والحماسة» إزاء التقدير الذي ناله عن هذا العمل.
رابط مختصر:https://cedarpost.com.au/?p=13810