سيدريوستCedarpost
عاد اسم الرجل الأوسترالي سيمون دورانت داي للظهور مجدداً، حيث شارك صورة جديدة في سعيه لإثبات أنّه الابن السرّي للأمير تشارلز ودوقة كورنول كاميلا.
وكان دورانت داي، الذي وُلد في المملكة المتحدة، قد حارب على مدى عقود ليُثبت مزاعمه بأن تشارلز وكاميلا هما والداه البيولوجيان.
ويزعم دورانت داي (55 عاماً) أنّه وُلد في السنة التي كان فيها العاهل المستقبلي والمرأة التي أصبحت زوجته الآن على علاقة حب عام 1965، أي عندما كان تشارلز في السابعة عشرة من عمره وكاميلا في الثامنة عشرة.
وفي التفاصيل، وُلد دورانت داي في شهر نيسان عام 1966 وتبنّته لاحقاً عائلة في بورتسموث بإنكلترا كانت تربطها علاقة بالملكة. وأشار الرجل إلى أنّ جدّته، التي عملت لدى الملكة، كانت قد أكّدت له مرات عدة أنّه ابن الأمير تشارلز وكاميلا.
وبينما لم يرد الأمير تشارلز وزوجته بتاتاً على هذه المزاعم، فقد واصل ومجموعة من المؤدين والمساعدين القانونيين، بما في ذلك زوجته الدكتورة إلفيانا دورانت داي، إلقاء الضوء على قصته، وفق ما ورد في موقع “7 نيوز“.
واليوم، أثار الدليل الفوتوغرافي الجديد جدلاً واسعاً على تطبيق “فايسبوك”. إذ يُقارن الدليل المُقدّم صورة ليام، نجل دورانت داي، والملكة إليزابيث عندما كانت في أوائل العشرينات من عمرها لإظهار الشبه بينهما.
وبحسب دورانت داي، حظيت الصورة بتفاعل واسع لصعوبة تجاهل التشابه بينهما، مشيراً إلى أن جميع أطفاله يمتلكون ملامح وجه شبيهة بأفراد العائلة المالكة.
وإلى جانب صورة ليام والملكة، نشر موقع “7 نيوز” صورتين تُقارن ملامح دورانت داي مع والديه المزعومين، الأمير تشارلز وكاميلا.
