
سيدربوست Cedarpost
عرضت شرطة فكتوريا تقديم مكافأة بقيمة مليون دولار لحل لغز جريمة مقتل زوجين في شمال شرق ملبورن منذ أكثر من 30 عامًا.
قتل مايكل شيفيلا – وهو أحد رموز الجريمة – البالغ من العمر وقتها 44 عامًا وشريكته هيذر ماكدونالد التي كانت تبلغ من العمر 36 عامًا في منزلهما في سانت أندروز صباح يوم 16 سبتمبر/ أيلول عام 1990.
تقول الشرطة أن نجل السيدة ماكدونالد استيقظ في الساعة الثامنة صباحًا وذهب إلى غرفة المعيشة لمشاهدة التلفزيون حيث رأى شيفيلا يتحدث إلى رجل يرتدي قناعا.
أخذ الرجل الصبي إلى غرفة نومه وقيّد يديه وأغلق الباب.
بعد ذلك بوقت قصير سمع الصبي رجلاً يسأل “هل عندك أي نقود؟” و “أين خبأت أموالك؟” والتي رد عليها شيفيلا بأنه ليس لديه أي شيء.
ثم سمع الصبي شيفيلا وهو يقول “لا تفعل ذلك لها” تلا ذلك أصوات صراخ بصوت عالٍ.
استيقظت ابنة ماكدونالد في وقت لاحق وأطلقت سراح شقيقها. عندما ذهبا إلى غرفة النوم الرئيسية وجدا والدتهما مغطاة بملاءات ملطخة بالدماء.
ثم وجدا شيفيلا ملقى في الحديقة الخلفية ملطخا بالدماء.
قال مفتش المباحث تيم داي أنه لا أحد يستحق أن يموت بالطريقة التي حدثت للزوجين.
وقال في بيان صدر يوم الثلاثاء: “وصف المحققون في ذلك الوقت ما حدث بأنه هجوم وحشي وخطير وجبان ويوافق محققونا الحاليون تماما على ذلك”.
“الأمر أكثر مأساوية بسبب وجود طفلين صغيرين شاهدا والدتهما وشريكها اللذان قتلا بتلك الطريقة”.
وقال المفتش أن الشرطة تعتقد أنه كان هجومًا مستهدفًا وأنه جاء بعد ساعات فقط من تورط شيفيلا في مشاجرة في أحد الفنادق.
“يظل هذا طريق مهم في التحقيق ونحن حريصون على التحدث إلى أي شخص قد يكون لديه معلومات لا سيما فيما يتعلق بمن كان معه في الفندق في تلك الليلة وما هو موضوع الجدال الذي دار.”
رابط مختصر:https://cedarpost.com.au/?p=11564 عن :أس بي أس”