
سيدربوست Cedarpost
تظاهر محتجون في شتى العواصم الأسترالية مطالبين باستثناءات للسفر من أجل أفراد عائلاتهم العالقين في الخارج.
وشملت التظاهرات أستراليين وأصحاب إقامات دائمة، حيث أن القانون الأسترالي لا يعتبر الوالدين كجزء من أفراد العائلة المباشرة. مما يعني أن الأهل لايمكنهم دخول أستراليا تحت قيود سفر كورونا الحالية.
وقامت المنظمة الحقوقية “الوالدان عائلة مباشرة” بتنظيم المظاهرات في كانبرا وأديلايد وبيرث. وقالت إحدى المنظمين جوان جونسون إن ابنها لم يرى قط أجداده في المملكة المتحدة.
“إنها أوقات لا يمكن تعويضها”.
“نحاول أن نتصل عبر الفيديو بقدر الإمكان ولكنكم تعرفون الأولاد. دائماً يجرون ويمرحون فلا أعتقد أن يمكنك بناء هذه العلاقة من خلال الشاشات”.
وتعيش جونسون الأسترالية في مدينة بيرث منذ عشر سنوات مع زوجها الذي يدير مصلحة تجارية صغيرة كنجّار.
وقالت إن عدم حصولها على دعم والديها أثناء تربيتها لطفلين كان صعباً.
“توقعنا مع ولادة ابني الثاني، أن يصل حمواي إلى بيرث ليساعداننا. ليس لدينا أي عائلة لتساعدنا هنا”.
وتنص قوانين إغلاق الحدود الأسترالية السارية منذ آذار/مارس 2020 إن الشريك أو الزوجان أو الطفل المعول أو المسؤول القانوني ضمن أفراد العائلة المباشرة، ولكن الوالدين أو الأجداد فليسوا كذلك.
وعرض النائب المستقلة زالي ستيغال عريضة في البرلمان في بداية هذا العام، وقعها 70،000، تطالب بتعديل القانون ليشمل الآباء.
ومن جانبها تقول قوة الحدود الأسترالية أن القوانين الحالية لازمة لحماية الأستراليين من كوفيد-19 وللسماح لأكبر قدرٍ ممكن من الأستراليين بالعودة ولتخفيف الضغط على منشآت الحجر.
وقالت قوة الحدود الأسترالية للأس بي أس في حزيران/يونيو إنها ليس لديها أي خطط لتعديل القانون واستثناء الأبوين أيضاً. ولكنها قد تسمح باستثناءات بحسب كل حالة على حداها، لأسباب الشفقة أو الرحمة.
ولكن بما أن 49٪ من الأستراليين مولودون في الخارج أو لديهم على الأقل والداً واحداً مولود بالخارج، بحسب إحصاء العام 2016، فمن المتوقع أن يكون تأثير تعديل القانون واسعاً.
وتقول جونسون إنها لا تفهم السبب وراء السياسة.
“من القساوة أن تفصل العائلات عن بعضها البعض. ليس باستطاعتهم السفر إلينا ولا نستطيع نحن السفر إليهم إلا بشروط معينة ويتوجب علينا البقاء خارج أستراليا 3 أشهر على الأقل.
وأشارت جونسون إلى أن السياسة أدت إلى هجرة بعض المواطنين الأستراليين والمقيمين الدائمين عن أستراليا نهائياً. عن “أس بي أس”
جرة تتظاهر في أستراليا مطالبةً بالسماح لذويهم بدخول البلاد
تظاهر محتجون في شتى العواصم الأسترالية مطالبين باستثناءات للسفر من أجل أفراد عائلاتهم العالقين في الخارج.
وشملت التظاهرات أستراليين وأصحاب إقامات دائمة، حيث أن القانون الأسترالي لا يعتبر الوالدين كجزء من أفراد العائلة المباشرة. مما يعني أن الأهل لايمكنهم دخول أستراليا تحت قيود سفر كورونا الحالية.
وقامت المنظمة الحقوقية “الوالدان عائلة مباشرة” بتنظيم المظاهرات في كانبرا وأديلايد وبيرث. وقالت إحدى المنظمين جوان جونسون إن ابنها لم يرى قط أجداده في المملكة المتحدة.
“إنها أوقات لا يمكن تعويضها”.
“نحاول أن نتصل عبر الفيديو بقدر الإمكان ولكنكم تعرفون الأولاد. دائماً يجرون ويمرحون فلا أعتقد أن يمكنك بناء هذه العلاقة من خلال الشاشات”.
وتعيش جونسون الأسترالية في مدينة بيرث منذ عشر سنوات مع زوجها الذي يدير مصلحة تجارية صغيرة كنجّار.
وقالت إن عدم حصولها على دعم والديها أثناء تربيتها لطفلين كان صعباً.
“توقعنا مع ولادة ابني الثاني، أن يصل حمواي إلى بيرث ليساعداننا. ليس لدينا أي عائلة لتساعدنا هنا”.
وتنص قوانين إغلاق الحدود الأسترالية السارية منذ آذار/مارس 2020 إن الشريك أو الزوجان أو الطفل المعول أو المسؤول القانوني ضمن أفراد العائلة المباشرة، ولكن الوالدين أو الأجداد فليسوا كذلك.
وعرض النائب المستقلة زالي ستيغال عريضة في البرلمان في بداية هذا العام، وقعها 70،000، تطالب بتعديل القانون ليشمل الآباء.
ومن جانبها تقول قوة الحدود الأسترالية أن القوانين الحالية لازمة لحماية الأستراليين من كوفيد-19 وللسماح لأكبر قدرٍ ممكن من الأستراليين بالعودة ولتخفيف الضغط على منشآت الحجر.
وقالت قوة الحدود الأسترالية للأس بي أس في حزيران/يونيو إنها ليس لديها أي خطط لتعديل القانون واستثناء الأبوين أيضاً. ولكنها قد تسمح باستثناءات بحسب كل حالة على حداها، لأسباب الشفقة أو الرحمة.
ولكن بما أن 49٪ من الأستراليين مولودون في الخارج أو لديهم على الأقل والداً واحداً مولود بالخارج، بحسب إحصاء العام 2016، فمن المتوقع أن يكون تأثير تعديل القانون واسعاً.
وتقول جونسون إنها لا تفهم السبب وراء السياسة.
“من القساوة أن تفصل العائلات عن بعضها البعض. ليس باستطاعتهم السفر إلينا ولا نستطيع نحن السفر إليهم إلا بشروط معينة ويتوجب علينا البقاء خارج أستراليا 3 أشهر على الأقل.
وأشارت جونسون إلى أن السياسة أدت إلى هجرة بعض المواطنين الأستراليين والمقيمين الدائمين عن أستراليا نهائياً. عن “أس بي أس”